بسم الله الرحمن الرحيم :
أردت بهذا الموضوع لفت أنظار الجميع إلى ظاهرة محزنة في أوساط المغتربين العرب, و هي غياب التكافل و الثقة بين مختلف الأفراد.
رغم أن المنطق كان يفرض أن يتوحد الجميع و يتعاونوا من أجل مواجهة الصعوبات الجمة التي يلقاها الجميع.
هذه خلاصة عدة سنوات من العيش في الغربة و في بلدين مختلفين, لاحظت فيها صعوبة تقبل فرد آخر خاصة إن لم يكن من البلد الأصلي للآخر , وغالبا ما يكون التودد المبالغ فيه مقدمة لمشاكل تأتي تباعا .
أنا أتسائل عن سبب غياب حركة تضامنية و جمعوية من إدماج المغتربين الجدد أو المنعزلين , و إعانة البطالين من أجل إيجاد عمل , و المحتاجين من أجل الخروج من مشاكلهم , والمحتارين من أجل تسهيل المهمة لهم خاصة من طرف الناس التي تملك تجربة في البلد المستقبل.
لماذا لا توجد وحدة تسمح لأبناء المهاجرين من التقارب و الإبتعاد عن مصادر الإنحراف و الضياع .
لماذا لا يوجد تضامن و تقارب يسمح بتكوين قوة تضمن حقوق المغتربين العرب و تؤكدهم كشريحة هامة في المجتمع.
أرجو أن يشاركني الإخوة الأعضاء بتعليقاتهم و أفكارهم و حتى مقترحاتهم لتشخيص مكمن الداء و لم لا إيجاد حلول لهذه المشكلة.
و شكرا للجميع .