ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان نادي وست هام يونايتد اختير للاستحواذ على استاد دورة لندن الاولمبية 2012 بعد تفوقه على منافسه في الدوري الانجليزي لكرة القدم توتنهام هوتسبير.
وطلب الناديان من شركة الارث الاولمبي (اولمبيك بارك ليجاسي) الاستحواذ على الاستاد الاولمبي. ومن المقرر ان تعقد الشركة اجتماعا لمجلس الادارة غدا الجمعة لتحديد النادي الذي سيحصل على حق الاستحواذ على الاستاد.
واذا تأكدت موافقة الشركة على طلب وست هام الذي تتضمن خطته الاحتفاظ بمضمار العاب القوى داخل الاستاد فانه ستكون لا تزال هناك حاجة للحصول على موافقة الحكومة وبوريس جونسون رئيس بلدية لندن.
وقال متحدث باسم شركة الارث الاولمبي أمس الاربعاء انه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الان.
واضاف "انها مجرد تكهنات. مجلس الادارة سيجتمع يوم الجمعة حيث سيتم تقديم العرضين والتصويت على العرض الافضل."
وكان يتوقع ان تعلن الشركة اسم النادي الذي سينتقل الى شرق لندن في نهاية يناير كانون الثاني الماضي لكنها أجلت اجتماع مجلس ادارتها.
ومنذ ذلك الوقت دخل الناديان في مشاحنات كلامية وقال توتنهام المدعوم من شركة الترفيه الامريكية العملاقة ايه.ئي.جي. ان خطة وست هام للاحتفاظ بمضمار لالعاب القوى داخل استاد لكرة القدم امر غير ملائم.
وقال تيم ليويكي رئيس شركة ايه.ئي.جي. امس الاربعاء "ما يحاولون فعله هو ان يضغطوا بما يعتقدون انه ارث بالنسبة لالعاب القوى داخل استاد لكرة القدم على حساب اكبر مولد اقتصادي لهذا المشروع."
ووجهت شخصيات بارزة في العاب القوى بالاضافة الى سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لاولمبياد لندن انتقادات الى خطة توتنهام التي تتضمن تقليص عدد مقاعد الاستاد الذي تكلف تشييده 500 مليون جنيه استرليني الى 60 الف مقعد وتخصيصه لكرة القدم فقط.
وقام دانييل ليفي رئيس توتنهام بعمل شاق من اجل اقناع المشجعين بان الانتقال من استاد وايت هارت لين الحالي سيتيح للنادي التنافس مع اكبر اندية اوروبا.
وقال متحدث باسم اللجنة المنظمة لاولمبياد لندن امس الاربعاء بانهم لم يتلقوا اي قرار حول الاستاد.